ɫTV

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

يجب ألا يخاطر أي طفل بحياته من أجل التعلم.

ولكنْ هذا العام، ومع استمرار تصاعد العنف ضد الأطفال في النزاعات المسلحة إلى مستويات غير مسبوقة، أصبح التعليم مرة أخرى في مرمى النيران.

فقد شهدت الأشهر الـ 12 الماضية ارتفاعاً مذهلاً، بنسبة 44 في المائة، في الهجمات على المدارس، مما أوقع الآلاف من المعلمين والطلاب بين قتيل ومختطف ومصاب بصدمات نفسية. وكل انتهاك من هذا القبيل له عواقب وخيمة - ليس على المعلمين والمتعلمين الصغار فحسب، بل على مستقبل مجتمعات وبلدان بأكملها.

وتعمل الأمم المتحدة بلا كلل لوقف هذه الآفة، وضمان حصول كل طفل على حقه الأساسي في التعليم، حتى في أكثر السياقات خطورة. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا.

إذ يجب على البلدان أن تستثمر في نظم التعليم التي يمكنها الوصول إلى كل طفل، وأن تؤيد وتنفذ إعلان المدارس الآمنة بشكل كامل.

كما أدعو جميع أطراف النزاعات إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، واحترام المدارس باعتبارها أماكن آمنة، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات.

فالقلم والكتاب والفصل الدراسي كلها أقوى من السيف.

دعونا نُبقِ الأمر على هذا النحو، ونَحمِ الحق الأساسي لكل طفل في التعلم بأمان وسلام.